Published Articles

“نبغيك ربك” 1,2,3.. شموس خالدة من وهران لمارساي

“ههنا في وهران، ما يقوله الراي هو الآتي: نبغيك ربك! نبغيك ربك! أحبك! يا إلهي! هذا ليس متاحًا للفهم.. ولكن بالنسبة إلى امرأةٍ ما لو يقول لها رجل هذه الجملة.. لك أن تتخيل، لو كنت امرأة وقال لي رجل هذه الجملة فحتمًا ستصيبني قشعريرة قوية.. نبغيك ربك! هذا هو الراي.. لأن كل أغنية تتناول موضوع الحب وقارورة الخمر والحياة الاجتماعية والحزن وحتى الرسول.. كل شيء” الشاب خالد في لقاء تليفزيوني. لقراءة المزيد

غرب الدلتا بعد 2011: التغيير في الفضاءات العامّة والحضور النسائيّ فيها

وُلدتُ في محافظة كفرالشيخ وهي تقع في غرب الدلتا بمصر، وكانت إقامتي بأحد مراكزها ” فُــوَّه” التي يغلب عليها الطابع الريفي أكثر من الحضري. تركتُ المدينة للإقامة في القاهرة من أجل الدراسة بالجامعة، وأصبحت العودة للزيارات فقط، وعلى مراحل كانت قصيرة في البداية، إلى أن أصبحت الزيارات يمكن عدّها على أصابع اليدين سنوياً. منذ الطفولة وإلى أن تركت كفرالشيخ، كان الشارع أو الفضاء العام مختلفاً بشكل كبير عمّا أصبح عليه الآن، وبعد مرور ثمانية سنوات على ثورة يناير. نشر في رصيف22 بتاريخ 3 ابريل 2019 لقراءة المزيد

فرقة تيناريوين الموسيقيّة: محاربون يحملون الجيتارات

هل سبق أن رأيت مجموعة من الملثمين يمسكون بجيتارٍ إلكتروني؟ ملثمون بلا سلاح، سلاحهم الموسيقى، يسبحون في صحراء أفريقيا يغنون للوطن والغربة، نعم: ملثمون بدون بنادق ولكن سلاحهم الموسيقى. تيناريوين هم مجموعة موسيقية من طوارق أزواد وتعتبر طليعة الفرق الموسيقية التى استطاعت تطوير البلوز الأفريقي باستخدام آلات عصرية مثل الجيتار الإلكتروني، وكلمة تيناريوين تعني في لغة الطوارق، التماشيك، “الصحارى” والمفردتينيري، أي الصحراء. كنت جالساً في غرفتي في إحدى ليالي الصيف قبل عامين وإذا بصوت جيتار إلكتروني يخترق قلبي من أوّل لحظة، توالت التساؤلات عن ذلك الصوت؟ ما هذا؟ من هؤلاء وكيف يفعلون ذلك بالموسيقى؟ كان الصوت يأتي من غرفة خالي – كعادته عندما يستمع للموسيقى بصوت ليس خافتاً – سألته من هؤلاء فأخبرني أنهم مجموعة من طوارق مالي، وذلك النوع يسمى البلوز الأفريقي. من هنا كان اللقاء الأول مع هذا العالم الذي لا ينفك يأسرني ، منذ ذلك الحين وهؤلاء الملثمون يرافقونني في حياتي كل يوموكل ساعة. نشر في رصيف22 بتاريخ 6 ينار 2019، للمزيد

بعد الجزائر والسودان: لماذا يعتقد بعضنا أن مصر مركز العالم؟

أتذكّر حين اندلعت شرارة الثورة منذ ثماني سنوات، كان والدي يجادل بأن مصر مستهدفةٌ ويتآمر عليها الشرق والغرب، محذِّراً من مصير العراق – كان ذلك قبل أن تكون فزّاعة المصير السوري والليبي قد ظهرت- فالأتراك يريدون عودة الخلافة العثمانيّة، والإيرانيّون يريدون نشر التشيّع في مصر، والأمريكان هم الشيطان الأعظم. منذ 2011 وعلى مدار السنوات الماضية، لم تتوانَ المنصّات الإعلاميّة التقليديّة ومنصّات التواصل الاجتماعي، عن ترديد مقولة المؤامرة الكونيّة على الدولة المصريّة، ومخطّطات الأعداء لتقسيم مصر، ومن أجل ذلك تمَّ استخدام خطابات التحريض والكراهية ضدَّ الجميع بلا استثناء، ضدَّ كلّ من له رأي مخالف للرأي الرسمي للأجهزة الأمنيّة، ولكن السؤال هنا كيف يرى المواطن المصري ويُدرك ذاته بالنظر إلى العالم من حوله؟ لقراءة المقال نشر في رصيف22 بتاريخ 24 ابريل 2019

«جامد يا مان، هنزله»| حوار مع صُنّاع أغنية «إسلام المرج»

هل تعلم عدد المرات التي ذُكرت فيها كلمة «إسلام المرج» في تلك الأغنية التي يزيد عدد مشاهديها على يوتيوب فقط عن مليون و700 ألف؟ حسنًا، تولى أحد المشاهدين إحصاء ذلك في تعليق على يوتيوب، عدد مرات تكرار الكلمة كان 58 مرة

«كورونا تخاف من إسلام المرج، لابس كمامة إسلام المرج، راكب تِسلا إسلام المرج…»، تلك بعضٌ من كلمات الأغنية الُمشار إليها. مَن هو إسلام المرج؟ وما سر تلك التسمية؟ كيف انتشرت الأغنية بهذه الطريقة على مواقع التواصل الاجتماعي؟ ومَن هم القائمون على صناعة الأغنية؟ وماهي قصتهم؟ نشر في مدى مصر بتاريخ 31 يوليو 2020 لقراء المقال

حمزة نمرة.. أن تُخطئ الثورة فتلعب في المضمون

أذيعت أولى حلقات برنامج “ريميكس” للفنان حمزة نمرة منتصف عام 2016 على قناة “التليفزيون العربي”، وهو يعتمد -بحسب حمزة- في مقدمة الحلقة الأولى على “الجري وراء الألحان” لمعرفة أصلها وفصلها ومتى ظهرت ومَن أبدعها، ومن ثمّ يعمل على إعادة توزيعها بالتعاون مع فرق موسيقية من بلاد مختلفة باستخدام ما نسميه “المزج”، وهو استخدام آلات موسيقية تنتمي لأنواع مختلفة، وينتظر كيف ستكون النتيجة. نشر في ذات مصر 25 يناير 2021 لقراءة المقال

علي حميدة.. صنيعة حميد الشاعري وضحيته

في 11 يناير الماضي، ظهر علي حميدة، للمرة الأخيرة له، مع الإعلامي عمرو أديب في اتصال تليفوني يشكو الضائقة المالية التي لا تسمح له حتى بتكفل مصاريف علاج أثناء مرضه الأخير.. كان ذلك قبل شهر من وفاته في الحادي عشر من فبراير 2021.. الرجل ذو الملامح السمراء والشعر الأشعث الطويل استطاع ضرب كل الأرقام القياسية لمبيعات الكاسيت بين أبناء جيله، حيث باعت أغنيته الأيقونة “لولاكي” ما يزيد على 6 ملايين نسخة بعد أن صدرت في يوليو 1988. نشر في ذات مصر 14 فبراير 2021 لقراءة المقال