Category: Uncategorized

  • في ذكرى 05 جويلية 1962

    في ذكرى 05 جويلية 1962

    أحمد زبانة

    أقاربي الأعزاء، أمي العزيزة : أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها، والموت في سبيل الوطن ليس علينا إلا واجب، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي. وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وجميع من يشارككم في أحزانكم. الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده هو العادل – ابنكم وأخوكم الذي يعانقكم بكل فؤاده.

    دي رسالة الشهيد احمد زبانة مولود في معسكر 32 كم من وهران وعاش حياته فى وهران وهو احد شهداء ثورة التحرير – حكم عليه بالاعدام بعد ما فرنسا قبضت عليه و تم اعدامه يوم 19 يونيو 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا – وهو اول من يتم تنفيذ حكم الاعدام بالمقصلة عليه ”  أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة”

    يا دبايلي يانا على زابانا

    و على الجزاير … حاصروه العساكر

    ماهوش حاير … قال لهم: أنا

    أنا نحميها … بعيني نفديها

    باغي نهديها … و نمشي للفنا “

    الشهيد علي معاشي وفريد الاطرش

    فريد الأطرش في الخمسينات لما عمل أغنية بساط الريح وكان بيتغني بالبلاد العربية في فيلم اسمه اخر كدبة راح عمل حفلة في عنابه بالجزاير المهم ان الاغنية دي لم يذكر فيها اسم الجزاير بالاضافة كمان انه بنهاية الحفلة شكر السلطات الفرنسية على حسن الاستقبال !  في الوقت ده كانت الثورة الجزائرية مشتعلة و شهدا بالالاف بنيران المستعمر الفرنسي “المتحضر” وقبليه احمد شوقي اللي زار الجزاير المحتلة و انبهر بان الناس كلها بتحكي بالفرنسية وأعجب بالحي الاوروبي ! ناهيك انه لو كان كلّف خاطره و مشي في الأحياء البعيدة عن العاصمة كان شاف الجزاير

    – في الوقت ده كان في شاعر و فنان عظيم اسمه علي معاشي ثار بعد الحادثة بعد فريد و عمل أغنية من اجمل الاغنيات اللي ممكن تسمعها في حياتك و اسمها أنغام الجزاير مدتها 15 دقيقة تقريبا ردا على بساط الريح الاغنية فيها جميع ألوان و ان اع الموسيقي الجزائرية و بتحكي عن مدن الجزاير من العاصمة و وهران تلمسان قسنطينة سيدي الهواري عنابه و غيره الاغنية اللي اتحولت لنشيد قومي غير رسمي في الجزاير،،  ،، علي معاشي كان ممن انضموا للثورة من البداية و غني للاستقلال و الحرية و فرنسا قررت انه لازم يموت فتم إعدامه مع اتنين من زملائه في ساحة كارنو ” ساحة الشهداء لاحقا”  امام الأهالي و عدم وهو يهتف تحيا الجزاير ،، كان سنه ساعتها لم يتجاوز ال30.

    قصة أغنية سعيدة بعيدة

    تاريخ القصيدة كان في فترة الحرب العالمية الثانية وما بعده ،، بدأت فرنسا تجنيد شباب المستعمرات للالتحاق بالجيش الفرنسي عشان يحارب هتلر و الألمان وكانت وسيلة نقل العسكر هي القطار “الماشينة. القصيدة اتكتبت في وهران بيقال انه كان مدعو في فرح في وهران و في وسط الموسيقى الصاخبة و الاَلات المزعجة وإذا بالشيخ زرويل يقول ” سعيدة بعيدة والماشينه غالية” ،، يقال انه كان في قصة حب بين الشيخ و بنت في بلدة سعيدة ولكن بسبب الحرب انتقل الي وهران و مابقاش في فرصة يشوفها او يوصلها،  لما بدا يقول سعيدة بعيدة و الماشينة غالية بدا يلفت انتباه كل الحاضرين و بدا يلقي القصيدة اللي فيما بعد وصلت للعالمية من خلال أصوات شاب خالد و مامي و الشيخة ريميتي،،

    قصيدة سعيدة بعيدة لصاحبها الشيخ محمد زروال او زرويل مولود في بلدة سعيدة بالجزاير،، اشتهر بكلام المديح في النبي و الاولياء وكان شعره غاية في الجمال و الروعة و الأحكام اللغوي ،، بالاضافة الى انه كتب قصائد للجزائر و مقاومة الاستعمار الفرنسي

    الشيخ زرويل مولود في 1923 بالحساسنة الغرابة ولاية سعيدة

    اصوله ترجع الى قبيلة اسمها أولاد قفيفة قبيلة بدوية حياتهم قايمة على الترحال و تربية المواشي و بعدين استقروا بالحساسنة اللي هي اسمها المغمورة حاليا الكلام ده في أواخر القرن ال١٩ وقت كان الاستعمار الفرنسي

    “سعيدة بعيدة والماشينة غادية* الماشينة يعني القطر

    درقوا جبال سعيدة بالغيم و الضباب* درقوا يعني اختفوا

    وليبغات سعيدة تبدل لدريس*

    قلبي يحب سعيدة وليدايتها*

    وصيت العود و قاع مينهمشي حتى  خيمة المريولة*

    ما ني في حالة ماني في خير*

    ولي نزيفطه طاح مريض* نزيفطه يعني يبعت او يرسل

    وياك نعطيك النعت نعطيك النعت* نعت يعني صفة او يصف

    الزين لبسته مفروزة رُبَة ورديفة ومنديل صفر ومساسيك فوق الناظر قولتله سلم ما بغش يسلم* رديفة غطاء او حاجه

    بتتلبس – ربة جايه من روب بمعني عباية او روب

    ظنيت سكناته محنة ولا حالفة فيه مرى*

    مول المحنة لحسنوا عونه يبكي النهار ويزيد الليل*

    مول المحنة لحسنوا عونه يكتب ولا يشوف كيفاش يدير*”

    دي نسخة قديمة

    بصوت ريميتي

    راح للبيضا

    شاب مامي له أغنية جميلة جدا غناها لوحده و ديو مع اسيتنج اسمها راح للبيضا،، كلمات الاغنية جايه من قصيدة قديمة لشيخ جزايري  و شاعر اسمه محمد بلخير من شعراء الملحون الجزايري تخيل انت لما استنيج يلحن أغنية من كلمات شيخ جزايري  من القرن ال١٩

    المهم القصيدة بتحكي عن ايه ؟

    القصيدة من التراث الصوفي و أدب مقاومة الاستعمار برده زي غالبيه القصائد التراثية في الراي زي عبدالقادر و سيدي بومدين و أغنية ميمون لي  غناها خالد.

    قصتها ان الشيخ محمد بلخير كتبها لما كان مسجون ايام الاستعمار الفرنسي و بيناجي فيها بلده “ولاية البيض” ،، الكلمات كلها شجن و بتحكو عن الم السجن و الشوق للاحباب و الأصدقاء و الأهل بكلمات رقيقة جدا و بيناجي شيوخ صوفيين زي عبدالقادر الجيلاني ،

    نهاية القصيدة بيقول

    “لولا محمد ما يكون لا فرض لا سوناتي”سنة” حبيب الله وجبريل صاحب الواحد الصماد

    لو ما محمد ما تمون راحة بعد الميزان شفيع في الناس لي  مخطرين القفل  بلا زاد

    هو مولانا راهو خالتو من النور الفوقاني والا يسمى ابليس ولا يخلق شداد  “

    مامي قال حاجات بسيطة من القصيدة الجميلة دي

    ” راح للبيضا لله حرمتك عارك لا تنساني***جبنا لك الصلاح وين طافوا في كل بلاد “

    سرحني سرحني بجاه لعرج مولى بغداد سرحني يا سيدي نجي نشوف ننظر بعياني”

    – البيضا يعني ولاية البيضا – مولى بغداد: الشيخ عبدالقادر الجيلاني” اللي له مكانة خاصة في شمال افريقيا واسمه حاضر دايما في موسيقى الراي

    _ محمد جاي عليك من الشباب أنا ولا شيباني ويظل يهاتي بيك غير جات صغيرة محال ،

    _ “راح للبيضا زين الڨبب فيك نقري عدياني ، سرحني يا سيدي نشوف وننظر بعياني ونطل على لحباب كان هم عادو يعرفوني”

    فيها القباب اللي تقري يعني ندعي علي اعدائي.

  • World Refugee Day | A Moment of Humanity

    World Refugee Day | A Moment of Humanity

    Today, on World Refugee Day, I am reflecting on a few personal moments from my work with refugees—moments that made me realize why I do this work and why humanity is vital.

    A Life-or-Death Decision
    A few years ago, I received a call that changed everything. I was on the overnight helpline when I was told to expect a call from a woman in danger. She and another survivor were in immediate danger. Their lives were at risk, and I had to act quickly.

    When I confirmed their location, I was shocked to find out it was close to my neighborhood. I couldn’t believe it—their lives were in danger just a few streets away from where I live. Then I hesitated a lot and talked to my manager a lot, and we hesitated together, and in the end we decided together. I went to meet them, guided them to safety, and did whatever I could to help them.

    That night taught me something important. Humanitarian work isn’t just about following protocols. When lives are at risk, there’s no time for the usual procedures. Acting in the moment, even if it deviates from the rules, is the right thing to do.

    The Power of Gratitude
    Another story that stays with me is one about gratitude. A while after, I got a call from a woman I had helped briefly. She was a survivor of violence and war, someone who had experienced unimaginable pain. Despite everything, she called just to say thank you.

    At first, I thought it was a simple gesture, but then I realized how powerful it was. This woman had endured so much, yet she found the strength to be grateful for something that should have been hers.

    It wasn’t just politeness. It was strength. Despite everything she’d been through, she could still acknowledge a simple act of kindness. It reminded me that the work we do is not about heroic acts—it’s about restoring basic rights, lightening burdens, and helping someone feel safe, even for just a moment.

    Reflections on World Refugee Day
    These experiences, though different, share one thing in common: the power of human connection, compassion, and the bond that is formed when we stand together.

    On this World Refugee Day, let’s honor the resilience of those who persevere despite overwhelming challenges. Let’s be inspired by the humanity they remind us of and the importance of our work to protect and empower them. Every act of support, right-based approach, no matter how small, contributes to making a difference.

    WorldRefugeeDay #RefugeeRights #HumanRights #SurvivorStories #CompassionInAction #DignityNotCharity

    1. Changing Conversations Around Men’s Mental Health

      Changing Conversations Around Men’s Mental Health

      As we mark Men’s Mental Health Week, it’s a timely reminder to reflect not just on the challenges men face but also on the changes taking place in how we talk about and approach mental health.

      In 2020, the Frontiers in Psychology Journal published a study revealing that men undergoing depression treatment encounter both positive and negative outcomes when seeking help and utilizing services. They talk about how manly norms and stereotypes hurt them, but they also show that views about typical masculine standards are changing.

      Peer-led groups for guys only help men discuss their worries and get better at asking for help. People who are depressed can still get help because of traditional manly norms. Indeed, these norms have the potential to alter negative perceptions about commonly accepted unhealthy work practices.

      Men who use mental health services learn healthy ways to deal with problems and become more self-aware as they improve. These techniques help them see things differently and stop trying to be outstanding at work and in life. People’s perspectives on work are evolving, and we could discuss the results in this context. For example, workers from conservative groups value standing and freedom more than workers from baby boomers or Generation X.

      More research could be done on how fatherhood helps depressed dads cope. Masculinity norms make it harder for people with depression to get help, but more research is needed to find out which services individuals prefer, like the role of general practitioners. Quantitative studies should look at the mental health needs of depressed guys in a larger group, taking into account their social status.